الجمعة، 9 سبتمبر 2016

علاج اورام وسرطان المعدة في الهند


علاج اورام وسرطان المعدة في الهند


للجراحة دور مهم في شفاء اورام المعدة، الحميدة او الخبيثة منها. النجاح باستئصال الورم من المعدة مع حواف غير مصابة بالمرض، هي العامل الاهم الذي يحدد احتمال تعافي المريض.

v    الاورام الحميدة: الجراحة لعلاج الاورام الحميدة في المعدة تعتمد على استئصال المنطقة المصابة في المعدة، مع حواف خالية من الخلايا السرطانية. ومن الممكن اجراء هذه الجراحة بواسطة الطريقة التقليدية او بواسطة التنظير. في الطريقة التقليدية يتم شق البطن ومن ثم استئصال الورم مع حواف خالية من المرض. 
والطريقة الاخرى هي اجراء الجراحة بواسطة التنظير البطني (laparoscopy) يتم ادخال انابيب تحتوي على كاميرا تلفزيونية وادوات الجراحة الى تجويف البطن المنفوخ بواسطة غاز ثاني اكسيد الكربون. بواسطة هذه التقنية من الممكن استئصال الورم واغلاق الثقب الذي نتج عن الاستئصال في ان واحد بواسطة جهاز خاص يستطيع فعل الامرين معا. ان لم تكن هنالك امكانية لاستئصال الورم بواسطة التنظير البطني بسبب موقع الورم من الممكن حينها القيام باستئصال الورم عن طريق التقنية التقليدية (الجراحة المفتوحة).

v    الاورام الخبيثة: سرطان المعدة بكافة انواعه هو ورم عدواني (aggressive)، وفي حال تم اكتشافه في وقت متاخر يكون المرض فتاك. الامكانية الوحيدة للشفاء التام من سرطان المعدة هي عن طريق جراحة استئصال المعدة، بشكل جزئي او كامل، مع او بدون اي اضافات علاجية كالعلاج الكيميائي او العلاج بالاشعة.
مدى الاستئصال متعلق بموقع الورم وحجمه. في حال كان الورم متواجد في القسم الاعلى من المعدة اي القريب للمريء فان الجراحة التي يجب القيام بها هي استئصال تام للمعدة ولكن اذا كان الورم متواجد في النصف السفلي من المعدة فمن الممكن حينها استئصال المعدة بشكل جزئي.
المحافظة على استمرارية جهاز الهضم العلوي من بعد استئصال المعدة يتم عن طريق الوصل بين الامعاء الدقيقة لما تبقى من المعدة في حال كان الاستئصال جزئيا، او الى ما تبقى من المريء في حال كان الاستئصال تام. بالرغم من عدم توفر معطيات كافية حول مدى امان التقنية الحديثة (التنظير) فهنالك العديد من المراكز الطبية في العالم التي  تتبنى هذه الطريقة في جراحة استئصال المعدة.   
من المعطيات الاولية التي تم الحصول عليها حتى الان فان احتمال شفاء المرضى بعد اجراء الجراحة بالتنظير البطني لا يقل عن احتمال الشفاء لمن اجروا الجراحة بالتقنية المفتوحة.

v    سرطان المعدة

المعدة هي الخزّان الرّئيسي للطعام، ولولا وجود سعتها التخزينية لاضطر الإنسان للأكل طوال الوقت بدلاً من الأكل بعض المرّات في اليوم، بالإضافة إلى أنّها تفرز خليطاً من الحمض والمخاط والإنزيمات الهاضمة التّي تهضم وتعقّم الطعام بعد بلعه.
يُعتبر سرطان المعدة من السّرطانات الخبيثة والذي ينشأ من بطانة المعدة، وغالباً ما يكون سرطان المعدة في مراحله البدائيّة مسبوقاً بتقرّحاتٍ، وآلامٍ، والتهاباتٍ طفيفة فيها، ويعتبر الثالث عالمياً بعدد الوفيات الّتي يحصدها، ففي عام 2012 أعلنت منظمة الصحة العالميّة أنّ عدد الوفيات قارب 723 ألف حالة.[١]

يصنّف سرطان المعدة وفقاً لنوع الأنسجة الّتي ينتج منها، والنّوع الأكثر شيوعاً من هذا السرطان يسمّى أدينوكارسينوما، ويشكّل ما يقارب ال 90% - 95% من جميع حالات سرطانات المعدة، وهناك أشكال أخرى من سرطان المعدة تشمل أوراماً في الغدد اللمفاوية.
سرطان المعدة عادةً ما يعالج إذا تمّ الكشف عنه في مرحلة مبكّرة، لكن إذا تمّ اكتشافه في مرحلة متقدّمة تكون نسبة الشّفاء للأسف ضئيلةً جدّاً، وفي عدد كبير من الحالات يتمّ الكشف عنه في مراحله المتقدمة.[٢]

v    أعراض سرطان المعدة
في العادة لا توجد أعراض مبكّرة لسرطان المعدة وإذا ظهرت تكون عامّة وتختلف من شخص لآخر بحسب نوع الخلايا السرطانية وموقع السرطان في المعدة، ولكن بشكل عامّ قد تشمل:
ü     عسر في الهضم وعدم الرّاحة في منطقة المعدة.
ü     الغثيان.
ü     فقدان الشّهية للأكل.
ü     حرقة في المعدة.
ü       الشّعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.

ملاحظة: هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مثل قرحة المعدة، وبالتالي يجب زيارة طبيب اخصائي لتحديد التّشخيص الدّقيق.
v    الأعراض المتقدّمة لسرطان المعدة

هناك مجموعة من الأعراض الّتي تدلّ على تقدّم الحالة المرضيّة، ومنها:
ü       عدم الرّاحة في المنطقة العلويّة والوسطى من البطن.
ü       وجود دم في البراز، حيث يكون لون البراز قريباً من اللون الأسود.
ü       الاستفراغ، وقد يكون مع أو بدون دم.
ü       فقدان كبير في الوزن.
ü       ألم في المعدة بعد تناول الطعام.
ü       تعب وإرهاق في الجسم بشكل عام.
ü       انتفاخات وغازات في المعدة.
v    أسباب وعوامل الإصابة بسرطان المعدة
إنّ السّبب الرّئيسي لسرطان المعدة غير معروف، لكنّ هناك عدداً من العوامل المساعدة لاحتمالية الإصابة به، وتشمل:[٤]
ü       الجنس: إنّ احتماليّة الإصابة به لدى الرّجال أضعف منها مقارنةً بالنّساء.
ü       العرق: إنّ الأشخاص ذوي الأصول الإفريقيّة والآسيويّة معرّضون للإصابة به أكثر من غيرهم.
ü       الوراثة: تكون هناك علاقة كبيرة عند وجود حالات إصابة سابقة في ذات العائلة.
ü       العمر: كلما تقدّم العمر، زادت نسبة خطورة الإصابة به.
ü       نمط الحياة: التّدخين، وشرب الكحول، وطبيعة الوجبات، والطعام الذي يتناوله الشخص، وبالذات الوجبات السّريعة، والطعام الذي يحتوي على مواد حافظة، والابتعاد عن تناول الخضروات والفواكه الغنيّة بالفيتامينات، كلّ هذا له علاقة كبيرة في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
v    علاج سرطان المعدة
يتمّ العلاج من خلال
ü     العمليّة الجراحيّة لإزالة الورم.
ü     العلاج بالكيماوي.
ü     العلاج بالأشعّة.
ü     العلاجات المناعيّة الحديثة.
يصيب سرطان المعدة أحياناً الشّخص المصاب فجأةً دون حدوث أيّة أعراض بدائيّة، كالتقرّحات والآلام. كما يعدّ سرطان المعدة من السّرطانات سريعة الانتشار، فهو ما إن يتواجد في المعدة حتى يبدأ بالانتشار إلى كلّ ما يمكن أن يلتصق به، من أمعاء، ومريء، وكبد، وبنكرياس، وأحياناً قد يصل إلى الرّئين.

تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة
يمكن تجنّب خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق مجموعة من الأمور، منها:
ü       الإكثار من تناول المأكولات الطازجة وغير المحفوظة، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، حيث إنّه بناءً على دراسات جمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّه ينصح بتناول ما لا يقلّ عن كأسين ونصف من الخضار والفواكه يوميّاً، وتناول السّلطة كلّ يوم.
ü       تنصح عدد من الدّراسات بالإكثار من تناول المأكولات الغنيّة بالفيتامينات، مثل: فيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين E.
ü       تخفيف الوزن الزّائد، حيث إنّ هناك عدداً من الدّراسات الّتي تربط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ü       ممارسة الرّياضة يوميّاً وبانتظام.
ü       الابتعاد عن التّدخين أو النركيلة، حيث إنّها تزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ü       إذا كان الشّخص يعاني من الإصابة بالجرثومة المَلْوِيَّة البَوابية أو كما تسمى (H pylori)، فيجب العلاج منها، لأنّها قد تعرّضه لخطر الإصابة بسرطان المعدة.
ü       إذا كان هناك تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان المعدة، فيجب عدم إهمال الزّيارة الدوريّة للطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود أية أعراض أو علامات للإصابة بسرطان المعدة، حيث إنّ للكشف المبكر دوراً رئيساً في العلاج

*    ملاحظة تصنف هذه المعلومات كارشادية والقرارات المتعلقة بالعلاج ومرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة للطبيب الاخصائي المؤهل لذلك

 

المنسق في العراق / علاءالنصار Mob/07808479800/07729563235
Web site http://naseemoffice.blogspot.com
او اتصل وتس آب : Al shifa Medico
009647808479800
مع نحيات
 



 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق