علاج أورام وقصور الغدة النخامية في الهند

علاج أورام الغدة النخامية

و قصور الغدة النخامية  في الهند

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة وأية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

ماهو ورم الغدة النخامية؟
قد تكون الأورام التي تنشأ من الغدة النخامية أورام سرطانية أو أورام غدية. الأورام الغدية هي أورام تنمو ببطء وهي أورام حميدة، بينما الاورام السرطانية خبيثة. الغدة النخامية هي غدة في حجم حبة البازلاء وتوجد في قاعدة المخ فوق الجزء الخلفي من الأنف، وهي مسئولة عن إنتاج عدة هرمونات، وتؤثر على كيفية عمل أجزاء كثيرة من الجسم.

 الاشخاص المعرضين  للإصابة بهذا الورم؟

الأشخاص ذو تاريخ مرضي عائلي لمركب كارني، أومتلازمة أورام الغدد المتعددة (MEN1) أو تضخم الأطراف الوراثي المنعزل في خطر متزايد للإصابة بأورام الغدة النخامية.

 اعراض ورم الغدة النخامية

الصداع 

فقدان البصر بدرجة ما

سقوط شعر الجسم

عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها عند النساء

إفراز اللبن في النساء غير الحوامل أو اللائي لا يرضعن

انخفاض الشهوة الجنسية

تباطؤ معدل النمو والتطور الجنسي لدى الأطفال

اضطراب حركة الأمعاء المتكرر

الغثيان والقيء

سيلان الأنف

العقم

زيادة وزن العنق والوجه والجذع ونحافة الذراعين والساقين

سهولة الإصابة بالكدمات ولين العظام

ألم المفاصل

التعرق الزائد

رهاب خلل البنية

الارتجاف

العصبية والقلق والاكتئاب

تضخم الأطراف في البالغين

قد ينمو الجسم بشكل أسرع ويزداد طولًا عن الطبيعي في الأطفال

النخز أو التنيمل في الأيدي والأصابع

الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم

فقدان الوزن

اضطرابات النوم

 التشخيص

يتم تشخيص أورام الغدة النخامية من خلال الأشعة وفحوصات الدم والبول. ويوصف التشخيص بسرطان الغدة النخامية فقط إذا كان هناك انتشار داخل أو خارج الجهاز العصبي. قد تستخدم الفحوصات والإجراءات التالية:

الفحص الجسدي والتاريخ المرضي

فحص العين

فحص مجال الرؤية

الفحص العصبي

أشعة الرنين المغناطيسي باستخدام الغادولينيوم

تحليل كيمياء الدم

فحوصات الدم

فحوصات البول

اختبار التثبيط باستخدام جرعة عالية من الديكساميثازون

اختبار التثبيط باستخدام جرعة منخفضة من الديكساميثازون

فحص عينات وريدية للأورام النخامية                                        

فحص خزعة

 العلاج

لإن الغدة النخامية تؤثر في العديد من وظائف الجسم، فيجب وضع خطة متشعبة لعلاج الورم، لضمان أفضل نتيجة. تعتمد خيارات العلاج على:

نوع وحجم الورم

إذا كان الورم ينتج هرمونات زائدة

العلامات أو الأعراض التي يتسبب بها الورم كمشاكل الإبصار

إذا كان الورم انتشر إلى المخ أو أجزاء أخرى من الجسم

إذا كان الورم تم تشخيصه للمرة الأولى أم عاود الظهور

الخيار الجراحي: عادة ما يشمل علاج الأورام النخامية استئصال الورم من خلال الجراحة.

العلاج الدوائي: قد تستخدم الأدوية لتقليص حجم الورم دون إجراء جراحة.

العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام هذه الطريقة لمعالجة الأورام التي لا تستجيب للأدوية سواء كان الورم أولي أو عاود الظهور، إذا كان يفرز الورم يفرز هرمونات. بالنسبة للأورام التي لا تفرز هرمونات قد يستخدم العلاج الإشعاعي بعد إزالة الورم جزئيًا إذا كان الورم متشعبًا.

العلاج بالهرمونات البديلة: يوصف هذا النوع العلاج غالبًا بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

تعتمد فرص التعافي على نوع وحجم الورم، وانتشاره لمناطق أخرى من الجهاز العصبي المركزي كالمخ والحبل الشوكي أو خارج الجهاز العصبي المركزي لمناطق أخرى من الجسم

 

ما هو قصور الغدة النخامية؟

هو اختلال ينشأ عندما يقل إفراز بعض أو كل الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية. يعرف قصور الغدة النخامية أيضا بعجز الغدة النخامية.

 

أسباب قصور الغدة النخامية:

أورام المخ

إصابات الرأس

جراحات المخ

النزيف تحت العنكبوتية

العلاج الإشعاعي

السكتة الدماغية

أورام الغدة النخامية أو الهيبوثالامس (ما تحت المهاد)

عدوى أو التهاب المخ والأنسجة التي تدعم المخ

أحيانا يكون قصور الغدة النخامية ناتج عن أمراض أيضية أو أمراض مناعية غير شائعة مثل:

الساركويد

داء ترسب الأصبغة الدموية

التهاب الغدة النخامية اللمفاوي

مرض كثرة المنسجات (أحد أنواع كرات الدم البيضاء)

الأعراض
قد تتطور أعراض قصور الغدة النخامية ببطء، وقد تختلف بشكل كبير وفقًا للهرمونات المتأثرة، وشدة الاختلال والأعضاء المتضررة، وتشمل:

الدوار أو الإغماء

التبول الزائد والعطش

فقد الرغبة الجنسية

ألم بالبطن

فقدان الشهية مما يتسبب في فقدان الوزن

انخفاض مستوى السكر في الدم

عدم القدرة على الرضاعة

الإعياء والضعف

فقدان شعر الجسم

الصداع

العقم في الرجال والنساء

عدم القدرة على تحمل الجو البارد

انخفاض ضغط الدم

قصر الطول (أقل من 150 سم)

تغير الصوت أو خشونة في الصوت

تصلب المفاصل

بطء النمو والتطور الجنسي في الأطفال

توقف الدورة الشهرية لدى النساء

مشاكل بالإبصار

تورم الوجه

ازدياد الوزن بشكل لا إرادي

قد تتضمن الفحوصات التشخيصية الآتي:

الأشعة المقطعية على المخ

تصوير الغدة النخامية بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي

مستوى الاستراديول (الاستروجين) بالدم

مستوى هرمون ACTH بالدم

مستوى الكورتيزول بالدم

مستوى هرمون LH (المنشط للجسم الأصفر) بالدم

مستوى هرمون FSH (المحفز للجريب) بالدم

مستوى IGF-1(عامل النمو شبيه الأنسولين (1 بالدم

مستوى هرمون التستوستيرون بالدم

هرمون الغدة الدرقية T4

مستوى هرمون TSH (المحفز للغدة الدرقية) بالدم

العلاج

يرتكز علاج قصور الغدة النخامية على ثلاثة عوامل: علاج السبب وعلاج نقص الهرمونات ومعالجة أي مشاكل قد تنشأ عنها.

علاج السبب

قد يتم استئصال الورم عبر عملية جراحية من خلال الأنف والجيوب الأنفية. تعرف هذه العملية بالجراحة عبر الجيب الغربالي الوتدي. بالإضافة لعلاج الأعراض المتعلقة بالورم، قد تحسن الجراحة أيضًا من وظائف الغدة النخامية، إلا أنها قد تتسبب في تلف الغدة النخامية بشكل أكبر بعد الجراحة.

وقد يتم استئصال الورم عبر فتح الجمجمة، وهي عملية تعرف طبيًا بحج القحف. وعلى الرغم من أن معدل التعافي من هذه العملية ضئيل، إلا أنه في بعض الأحيان يكون الطريقة الوحيدة المناسبة لعلاج الورم. يعاد قياس هرمونات الغدة النخامية بعد الجراحة بشهرين أو ثلاثة أشهر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت كي تتغير مستويات الهرمونات بشكل مؤثر.

قد تستجيب بعض الأورام للعلاج باستخدام مواد شبيهة بالدوبامين، عادةً تحسن هذه الطريقة إفراز هرمونات الغدة الدرقية وتحد من الحاجة للعلاج التكميلي.

يتم علاج الأسباب الأخرى بشكل طبيعي.

العلاج بالهرمونات البديلة
إذا كان قصور النخامية ناتجًا عن انخفاض مستويات بعض الهرمونات، فسيحتاج المريض علاجًا بالهرمونات البديلة مدى الحياة، تشمل هذه الهرمونات تلك التي تفرز تحت تأثير الغدة النخامية. وتتضمن التالي:

هرمون الغدة الدرقية

هرمون النمو

الستيرويد (الكورتيزول)

الهرمونات الجنسية كالتستوستيرون في الذكور والأستروجين في النساء

بالإضافة لتوفر أدوية علاج العقم الذي قد يحدث في الرجال والنساء

التحسن

عادةً يكون قصور الدرقية دائم، لذا يتطلب علاجًا مدى الحياة بواسطة دواء أو أكثر. قد يعيش المريض عمرًا طبيعيًا بالرغم من إن جودة الحياة ذاتها قد تقل

لمزيد من المعلومات عن علاج اورام وفصور الغدة النخامية واي حالات اخرى
 اتصل بنا

 

التحفيز العميق للدماغ في الهند / علاج شلل الرعاش

التحفيز العميق للدماغ في الهند

 

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة و أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

 ما هو تحفيز الدماغ العميق؟

 تحفيز الدماغ العميق (DBS) هو عملية جراحية يتم فيها زرع منظم صناعي للمخ يعرف باسم المحفز العصبي. يقوم هذا الجهاز بتوصيل نبضات كهربائية إلى بعض المناطق بالمخ لتحفيزها.

يتكون نظام التحفيز العميق للدماغ من الآتي:

1.    طب كهربي (إلكترود) وهو عبارة عن سلك طويل ورفيع يتم توصيله بالمخ.

2  .جهاز تحفيز عصبي يتم زرعه عادة بجانب عظمة الترقوة.

3.سلك كهربي معزول يوصل بين القطب الكهربي وجهاز التحفيز العصبي.

يتم استخدام إطار صلب للتأكد من وضع القطب الكهربي في الوضع الصحيح في المنطقة المحددة له بالمخ. قد يحتاج المريض أن يظل مستيقظـًا خلال المرحلة الأولية من العملية حتى يستطيع إخبار الطبيب بأى تغير يشعر به.

بعد توصيل القطب الكهربي، يقوم المحفز العصبي بإرسال نبضات كهربية خلال الأسلاك إلى القطب الكهربي ومنه إلى المخ. هذا يساعد على تخفيف أعراض اضطرابات الحركة والرعشة.

ما هي الأمراض التى يتم علاجها عن طريق التحفيز العميق للدماغ؟

 يتم استخدام تحفيز الدماغ العميق لعلاج أمراض
 الشلل الرعاش (مرض باركينسون) والرعشة وخلل التوتر العضلي.
قد لا تعالج هذه العملية مرض الشلل الرعاش كاملاً، ولكنها تقلل من شدة الأعراض.

 كيف يتم إجراء عملية تحفيز الدماغ العميق؟

 تتم جراحة تحفيز الدماغ العميق على مرحلتين. في أول مرحلة، يكون المريض مستيقظاً عادة، ويتم استخدام تخدير موضعي. يتم تثبيت رأس المريض داخل إطار صلب باستخدام مسامير جراحية. بعد ذلك، يتم حفر حفرة صغيرة بالجمجمة لإدخال الإلكترود من خلالها إلى المنطقة المستهدفة بالمخ. إذا أراد الجراح إدخال قطبين لتحفيز جزئين من الدماغ، يتم عمل حفرتين بالجمجة "حفرة على كل جانب" وإدخال قطبين كهربيين. يتم إرسال نبضات كهربية بكميات قليلة خلال القطب المزروع للتأكد من توصيله بنجاح بالمنطقة المخية التى تتسبب في الأعراض التى يعاني منها المريض. قد يقوم الطبيب حينها بعمل عدة فحوصات عصبية.

في المرحلة الثانية من الجراحة، يتم تخدير المريض كليًا، ويظل المريض فاقدًا للوعي تحت تأثير التخدير الكلي طوال العملية. يتم عمل جرح صغير تحت الترقوة وزرع جهاز التحفيز العصبي تحت الجلد. في بعض الحالات، تتم زراعة الجهاز المحفز في منطقة الصدر السفلي. بعد ذلك، يتم عمل جرح آخر خلف أذن المريض وتمرير سلك توصيل الجهاز بالقطب الكهربي تحت الجلد من الكتف إلى الرقبة ثم إلى الرأس. بعد ذلك، يتم إغلاق الجرح وغمر الجهاز والقطب الكهربي داخل الجسم.

ما هي التحضيرات اللازمة قبل عملية تحفيز الدماغ العميق؟

يخضع المريض لفحص طبي شامل.

يحتاج المريض إلى عمل آشعة مقطعية ورنين مغناطيسي قبل العملية للتعرف على المنطقة المخية التى تسبب أعراض الرعشة واضطرابات الحركة.

يجب أن يخبر المريض الطبيب عن: أى حالة طبية يعاني منها المريض مثل
الحمل.
أية أدوية يتناولها المريض.
إذا كان المريض يتناول مشروبات كحولية.
يجب على المريض إيقاف تناول بعض الأدوية لعدة أيام قبل العملية.
يجب على المريض الإقلاع عن التدخين.
قد يطلب الطبيب من المريض غسل شعره بشامبو خاص في ليلة العملية.

مدة الإجراء الطبي/العملية الجراحية :

تعتمد فترة العملية على الخطوات التى تضمنها والتى تختلف من مريض إلى آخر. إذا تم إدخال قطبين كهربائيين، تستغرق العملية وقت أطول. تستغرق بعض العمليات حوالي 5 ساعات أو أكثر.

 فترة الحجز في المستشفى :

3 أيام تقريبًا

التخدير :

- يتم إجراء أول مرحلة من العملية تحت تخدير موضعي. - يتم إجراء ثاني مرحلة من العملية تحت التخدير الكلي. - إذا كان المريض طفل، يتم إجراء المرحلتين تحت تأثير التخدير الكلي.

 فترة النقاهة :

- قد يطلب من المريض تناول مضادات حيوية لمنع حدوث التهابات. - قد يحتاج المريض إلى زيارة طبيب المخ والأعصاب عدة مرات بعد إجراء العملية الجراحية لتعديل التحفيز وضبط برمجة الأجهزة المزروعة. - يجب تعديل الأدوية التى يتناولها المريض بعد العملية. - تتم إزالة الغرز الجراحية بعد 7 إلى 10 أيام من العملية.

 المخاطر :

هناك عدة مخاطر لعملية التحفيز العميق للدماغ،لكنها تكون آمنة وفعالة إذا تم إجرائها على مرضى معينين تم تأهيلهم لها بدقة. وتشمل مخاطر عملية تحفيز الدماغ العميق على: - رد فعل حساس تجاه الجهاز المزروع - مشاكل في التركيز - التهابات - تسرب السائل الشوكي مما يؤدي إلى إلتهاب بالأغشية السحائية - دوار واضطارب الإتزان - شلل - مشاكل بالبصر أو التخاطب - تورم مكان العملية حيث تم زراعة الأجهزة - كسر أو تعطل الأجهزة المزروعة أو الأسلاك - غيبوبة - تورم المخ - جلطة دماغية - صرع

 رعاية ما بعد مرحلة العلاج :

- يجب الحفاظ على مكان الجرح جافاً ومغطى بضمادة، كما يجب تغيير الضمادة بصفة دورية تبعًا للتعليمات. - يمكن غسل رأس المريض باستخدم قطعة قماش مبللة مع مراعاة تجنب لمس الجرح. - يمكن للمريض غسل رأسه برفق بعد إزالة الغرز الجراحية بيوم. - يجب أن يتجنب المريض حك الجرح. - يجب تجنب الأنشطة الخفيفة مثل الأعمال المنزلية والنشاط الجنسي لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية. - يجب تجنب الأنشطة الثقيلة مثل الجري أو السباحة لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية. - يجب على المريض تجنب رفع أشياء ثقيلة لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد العملية. - إذا سمح الطبيب، يمكن للمريض العودة إلى العمل بعد 4 إلى 6 أسابيع من العملية. - قد يوجد ببعض الأماكن أجهزة مثل أجهزة الكشف عن السرقات والتى قد تؤثر على المحفز العصبي المزروع و تؤدي إلى شعور غير مريح أو إلى تعطيل الجهاز. يجب على المريض حمل بطاقة طبية دائمًا لطلب المساعدة في تجنب مثل هذه الأجهزة أينما يذهب. - سوف يتم إعطاء المريض مغناطيس لتفعيل وإبطال الجهاز. قد يضر هذا المغناطيس بالأجهزة الكهربائية الأخرى مثل التلفاز وبطاقات الائتمان. لهذا يجب الاحتفاظ بالمغناطيس بعيدًا عن هذه الأجهزة. - يجب تغيير بطاريات جهاز التحفيز الدماغي كل 3 إلى 5 سنين. يتم إجراء ذلك بعملية بسيطة في العيادة الخراجية. يجب استشارة الطبيب فور ظهور أى من الأعراض التالية: - ارتفاع درجة الحرارة - صداع شديد - نزيف من مكان الجرح - التهاب أو تهيج الجرح - اضطراب بالرؤية - غثيان وقئ - صعوبة في التحدث - ضعف أو وهن - شعور بخدر أو تنميل في أى جزء من الجسم

لمزيد من المعلومات